بِدايَتِي أَخفتْ عني نهايتي
وَ أخفَقتْ في نَظراتِي
فَوقعتُ أسيرةَ صِراعاتِي
،،،،،،،،،،،،،،،
لَمْ تَستَطِعْ الأيَام حتى هَذِهِ اللحظَةَ مُدَاواتِي
وَلا تَخفيفَ آهاتِي
إلى أنْ انْسَجَمْتُ معْ مُعاناتِي
حِكْتُ دُموعِي مَعْ وَجنَتايْ
وَأَسْكَنْتُ آهاتي فِي فُؤادِي لعلّ الأيامَ لها
تُدارِي
لَطالَما تَغزلتُ بِالعِشقْ
سِرتُ فِي دُروبِه وطَرِبتُ لِسَماعِ أَغانِيه
تَسَرّعْتُ كَي أَسْتَقِيه ،، وَأسهَرَ ليالِيه
لكِنّي سُرعَانَ ما هَجَوتُه
تَشَرّبْتُ النَدمْ وَهاجَرتْ عينايَ النومْ
لمْ أَستَطِعْ أنْ أَكْبح جِماحَ السهر
صَادَقْتُ القمرْ
وحَكَى لي عَنْ قِصصِ العُشاق
وكَيْفَ تَلونَتْ حَكاياهم بين السَعادة والألم بين الفُراقِ
والندم
وبينَ المودةِ والخِيانة
فَـــــــــــ عُ ــــذْراً
يا آذانــــ ليْ أُصْغِيَت
فألحانِي لمْ تَسْتَقِرْ
لأَنَ موجَ الهَوى مُتَقَلِبٌ بينَ المدِّ وَ الجَزرْ
فَتَلونَ الشِعر
وأَخَذَ بينَ سُطورِه الغزَلَ والمدحْ
وكَيفَ لي أنْ أنسَى الهِجاء!!
فَـــ هُناكْ تَرعرَعتْ قِصصٌ لِعُشاق
صاغوا أُكذوبةً على أنْفُسِهم فَنَشأ الهَوى بينَ
أفئِدتِهم
كَانَ الهِجاءَ سِتاراً لِحُبٍ كَالمَنارة
فَتناظرَ الإثنان وفي النهايةِ استسلمانْ
وبالعنادِ وقَعانْ فتلاشى الحُبُ كالرمادْ
وَبَقيَتْ الأطلالْ تُغنِي لِحُبٍ لمْ يُكْتَبْ لهُ
السلامْ
فانتقلتْ الحِكاية لِأَرشِيفِ النِّهاية
لِكُلِ بدايةٍ نِهاية
ولِكُلِ عاشقٍ حكاية
هكذا هُوَ القَدر